جرح مفتوح

دائما اتسائل ما هو الذنب العظيم الذى ارتكبته فى حياتى و ادفع ثمنه الان ..اتسائل هل حبك هو غضب من الله علي او ربما ذنب ارتكبته دون ان ادرى ..حاولت كثيرا  ان اكفر عن هذا الذنب الذى لا اعرفه حتى الان ..اخرجت صدقات ..سامحت اشخاص اخطأوا فى حقي ..تقربت من الله كثيرا بقراءة القرأن ..اصبحت اصلي الفجر حاضرا و ادعو الله ان يغفر ذنوبي و ان يسامحنى و ان يمنحنى السعادة و راحة القلب ..دعوته ان يخرج هذا الحب من قلبي و ان يبعدك عنى ..دعوته كثيرا و كثيرا و لكنى مازلت معلقة ..مازلت اعانى من هذا الحب و مازلت انتظر عفو و رضي الله عنى ..

جرح مفتوح

لو تدرى كم اكره الصدفة التى جمعتنا معا ..كم اكره اليوم الذى قابلتك به..على الرغم من انى كنت اعتبر هذا اليوم من اجمل ايام حياتى و دونته فى مذكرتى بانه اليوم الذى قابلت به اول حب فى حياتى ..مازلت اذكر تاريخ هذا اليوم  12 اكتوبر 2008..و هل ينسي المرء اليوم الذى تغيرت فيه حياته كلها ..فلكم اشتاق الان لحياتى قبل هذا اليوم ..فى هذا اليوم عندما جئت انت تغير كل شئ فى داخلى و ياليته لم يتغير ..لقد سحرتنى عينيك و جاذبيتك ووسامتك التى لم ارى مثلها من قبل فى اول لقاء بيننا .. شعرت وقتها اننى كنت ابحث عن شئ ووجدته اخيرا..كنت خبيثا و انت تنظر الى و تبتسم و كنت خجولة انا و لا اقوى على النظر فى عينيك من شدة تأثير اللحظة ..كنت اشعر بتوتر شديد ..لم امر بموقف مماثل من قبل ..شعرت انك مختلفا جدا عن اى شخص قابلته فى حياتى ..يومها فقط امنت بالحب من اول نظرة ..
#خواطر

فوضي الحواس

كيف لنا ان نعرف وسط تلك الثنائيات المضادة فى الحياة.. التى تتجاذبن..ا بين الولادة و الموت.. و الفرح و الحزن.. و الانتصارات و الهزائم.. و الامال و الخيبات.. و الحب و الكراهية.. و الوفاء و الخيانات.. اننا لا نختار شيئا مما يصيبنا

كم كان يلزمها من الوقت لتدرك انهما اكملا دورة الحب ..و انه بسبب امر صغير لم تدركه بعد .قد دخلا الفصل الاخير من قصة ..وصلت قطعا الى نهايتها 

هى تعرف ان الحب لا يتقن التفكير و الاخطر انه لا يملك ذاكرة 

انه لا يستفسد من حماقاته السابقة ..و لا من تلك الخيبات الصغيرة التى صنعت يوما جرحه الكبير

نسيان دوت كوم

تذكرى نحن لا ننسي الا حين نريد ذلك حقا كونى صادقة فى اصرارك على النسيان .

الحب يحبك و انت تحبيه ..لانه المك .

الحب كطائر فى قفص . اتركي له الباب مفتوحا .. ان عاد فقد كان دائما لك و ان لم يعد فهو ما كان لك يوما .

هل انت واثقة ان على الطرف الاخر ثمة عاشق ولهان قادم من العصور الغابرة .. يبكيك و يخلص لغيابك ؟

كفي بربك حماقة !

صدقيني ليست كل قصة حب تستحق فى ايامنا كل هذه التضحيات .

لقد وجد الحب لنتحدى به العالم لا لنتحدى به من نحب .

انه موت مجاني وغبي من اجل رجل ليس اهلا لان تنحري نفسك حسرة عليه ، فالذى قاسمك الماضي و مضي .. كلف الماضي باغتيالك بعده (هل تعين هذا ؟ )

وحدها التى ستأتى بعد ستنصفني و هى تفرغ جيوب قلبك ستكتشف .. كم كنت ثريا بي .

كونى المرأة التى لم ير قبلها امرأة

ولن تأتى بعدها امرأة ..بل مجرد اناث !

لا تستسلمي لشهوة الانتقام ايا كان غدره بك .وحدها النفوس الصغيرة تهجس بالاذى لانها لا تقدر الا عليه. غادرى حياة من احببت كنسمة. لا تدمرى مكانا اقمت فيه.

ليست المسأله كم تحب الشخص حين تحبه و انما كم تحبه حين تكرهه

من اى شئ خلقت ؟

الفقد امر لا طاقة لنا به . لا يمكن تجاوزه مهما حاولنا اقناع انفسنا بذلك. لا يغادرنا دون ان يدمر جزءا منا ، و لو كان طفيفا ، فالريح لا تسلك ارضا دون ان تحرك شيئا فى طريقها ، فكيف بالفقد فى الحب. انه عاصفة ، بل اعصار ، يقتلع امورا من دواخلنا ليغير التضاريس . انه اوجع انواع الرياح و اكثرها شراسة.

الاسود يليق بك

قرأت يوما ان راحة القلب فى العمل ، و ان السعادة هى ان تكون مشغولا الى حد لا تنتبه معه انك تعيس ، فهجمت على العمل طمعا فى نسيانه.

انت لا تعرف معنى ان تختارك فتاة لتحارب بك الدنيا فتخذلها !! 

لا تمس كرامتها .. و لا تتعدى على حقها .. و لا تلهو بـ انوثتها .. ثم تقول ان كيدهن عظيم .. ! 

تؤلمها كل مرة .. و تسامحك مرة بعد مرة .. لكن حين يصحو كيدها .. ستعيد لك الضربة الف مرة !

تراب الماس

كانت نوع ثالث.. نوع يسلبك كل فرصة فى الرحيل عنه تلك التلا لا تعلم كم ستبقي معها.. ولن تبحث عن اجابة.. فقط ترغب فى ان تراها كل يوم.. كل ساعة ..تصغي لها ولا تسمع .. نسبح فى ملامحها .. تتأمل اصغر تفاصيلها.. و العيون التى اصبحت تحبها .. فقط لانها فيها.